top of page
Olympians.jpeg

الحركة
الأولمبية

المبادئ الأساسية للحركة الأولمبية.

تعريف الحركة الأولمبية

الحركة الأولمبية هي خلاصة عمل متناغم ومنسق ومنتظم ومستمر دائم ، على مستوى العالم ، يتم القيام به تحت الإشراف الأعلى للجنة الأولمبية الدولية بواسطة جميع الأفراد والكيانات والمنظمات والاتحادات الرياضية الدولية التي إرتضت بالفكر والقيم الأولمبية ، ويشمل ذلك  القارات الخمس مجتمعة وتصل ذروتها بجمع رياضيي العالم في الحفل الرياضي الرائع المسمى الألعاب الأولمبية، وتتخذ من الحلقات الخمس المتشابكة شعارا لها وتعتبر الحركة الأولمبية الوطنية جزءاً لا يتجزأ منها.

مبادئ الحركة الأولمبية

تمتزج المبادئ الأساسية للحركة الأولمبية في إطار متكامل ومتناسق ومترابط ،  يشكل الفكر الأولمبي والقيم الأولمبية والحق الإنساني والإطار المجتمعي لممارسة الرياضة ، القاعدة الأساسية لتحقيق رسالة الحركة الأولمبية .

الفكر الأولمبي

يمثل الفكر الأولمبي فلسفة حياة تعزز وتجمع بشكل متوازن بين صفات الجسم والإرادة والعقل ويهدف من خلال مزجه للرياضة بالثقافة والتعليم ، إلى إبتكار أسلوب حياة  يرتكز على المتعة المستمدة من بذل الجهد ، والتحلي بالقيمة التربوية للقدوة الحسنة ، واحترام المبادئ الأخلاقية الأساسية العالمية.

هدف الفكر الأولمبي

يهدف الفكر الأولمبي إلى تسخير الرياضة لخدمة التنمية البدنية المتجانسة ، بغية تشجيع إقامة مجتمع يسوده السلام ويعنى بالمحافظة على كرامة الإنسان.

 

ويساهم في بناء عالم أفضل عن طريق إستثمار ممارسة الرياضة في تعليم الشباب الفكر و القيم الأولمبية .

الحق الإنساني لممارسة الرياضة

تعتبر ممارسة الرياضة حق إنساني ، ويجب أن يتاح لكل فرد الفرصة لممارسة الرياضة بدون تمييز من أي نوع وفي إطار الروح الأولمبية التي تتطلب التفاهم والتواصل المتبادل في مناخ من الصداقة والتضامن واللعب النظيف ، مع ضرورة تنظيم حق ممارسة الرياضة وإدارتها بواسطة مؤسسات رياضية مستقلة .

الإطار المجتمعي

على اعتبار أن الرياضة تمارس في إطار مجتمعي ، فإن المؤسسات الرياضية المنتمية للحركة الأولمبية يجب أن تتمتع بالحقوق والالتزامات التي تمكنها من ممارسة مهامها ، لتحقيق رسالتها في إطار من الاستقلالية ، وحرية سن القوانين الرياضية الخاصة بها ومراقبتها وتحديد هيكلها التنظيمي وإدارته ، والتمتع بحق الإنتخابات الخالية من أي تأثيرات خارجية ، مع ضمان تطبيقها وفق مبادئ الحوكمة الرشيدة .

الانتماء للحركة الأولمبية

يتطلب الإنتماء إلى الحركة الأولمبية التقيد بأحكام الميثاق الأولمبي والإعتراف من اللجنة الأولمبية الدولية .

وتعد اللجنة الأولمبية الوطنية السلطة العليا للحركة الأولمبية بدولة الإمارات العربية المتحدة والتي تعترف بها اللجنة الأولمبية الدولية .

القيم الأولمبية.

التميز في ميدان المنافسات وبيئة تنظيم الحركة الأولمبية . ولا يرتكز التميز على تحقيق الفوز فقط ، بل يمتد إلى التميز في المشاركات ، والسعي نحو الارتقاء لتحقيق النتائج والظهور المميز ، وبذل أقصى معدلات الجهد في سبيل تحقيق الفكر الأولمبي والمساهمة الفعالة في احترام القيم الأولمبية ، من خلال الممارسة اليومية لحياة الفرد ، والارتقاء بقدراته ، وتطوير مؤهلاته ، وتجسيد معادلة التكامل بين قوى الجسم والعقل والإرادة ،  في تحقيق النتيجة المتميزة .

التميز

الصداقة من خلال التشجيع على إستثمار الرياضة كوسيلة للتفاهم والتواصل المتبادل بين الأفراد والشعوب والثقافات في كل أنحاء العالم ومد جسور الصداقة وتبادل الخبرات وتوطيد العلاقات بين كافة منتسبي الحركة الأولمبية  ، وتسعى الألعاب الأولمبية والألعاب الرياضية ذات الصلة إلى تكريم الإنسان وجعل الرسالة الإنسانية القيمة المثلى في العلاقات المتبادلة ، ومحاربة كافة أشكال العنصرية والتغلب على الفوارق السياسية والاقتصادية والدينية ، والعرق والجنس البشري ومد أواصر الصداقة بالرغم من كل ذلك .

الصداقة

الاحترام المتمثل في احترام الذات والآخر والقواعد والأنظمة الرياضية ، واحترام الإنسان دون اعتبارات أخرى واحترام البيئة دون المساس بالطبيعة ، وتبني الروح الرياضية ، التي تعكس احترام الأفراد لبعضهم البعض واجتناب كل ما من شأنه الإضرار بالمنافسة الشريفة من خلال مكافحة تناول المنشطات أو الإخلال بالسلوك الأخلاقي الرياضي والتأكيد على الاحترام المتبادل للثقافات المختلفة التي تجمعها المنافسات الرياضية .

الاحترام

bottom of page